نساء مقاطعة عفرين والشهباء:حكم الإعدام بحق الناشطتين في إيران حكم جائر يهدف إلى النيل من نضال المرأة

نددت نساء مقاطعة عفرين والشهباء بقرار حكم الإعدام بحق الناشطة بخشان عزيزي، والناشطة شريفة محمدي، واصفات بأنه حكم جائر يهدف إلى كسر إرادة المرأة.

أصدرت محكمة الثورة في العاصمة الإيرانية طهران حكم الإعدام بحق الناشطة شريفة محمدي، والصحفية بخشان عزيزي، مما أثار موجة من ردود الفعل الرافضة من قبل النساء في إقليم شمال وشرق سوريا.

لا يتوفر وصف.

وحيال ذلك قالت عضوة هيئة المرأة لمقاطعة عفرين والشهباء رحاب جبو: "تسعى الدول الديكتاتورية التي تمتلك الذهنية السلطوية والتي تنتهك دائماً حقوق المرأة بأساليب عدة، دائماً إلى استهداف والنيل من نضال المرأة وحريتها بكافة الوسائل والطرق ">

وتابعت رحاب: "هذا القرن هو قرن المرأة لتحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة في المجتمعات ولهذا السبب جميع الدول الديكتاتورية وخاصة إيران ترفض بأن يكون هناك نظام بديل لنظام السلطة والهيمنة وتحقيق المساواة بين الجنسين في المجتمع، فقرار الإعدام بحق الناشطتين رسالة لجميع النساء بأن الدولة السلطوية ترفض اأي نظام بديل لها".

وأكدت رحاب على أن الناشطات اللواتي لهن دوراً بارزاً في مجال حرية المرأة والنساء اللواتي قدن الثورة دائماً يتم استهدافهن بطرق وأساليب عدة ومنها الإعدام بحجج واهية وغير واقعية.

واختتمت عضوة هيئة المرأة لمقاطعة عفرين والشهباء رحاب جبو حديثها بالقول: "قرار الإعدام الصادر بحق الناشطتين صدر أمام أعين جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية والمنظمات التي تدعي بالمساواة بين الجنسين، ولكن مع الأسف لم نرى أي ردود فعل حيال ما تتعرض لها المرأة في إيران".

مضيفة: "على هذا الأساس نحن، نساء في شمال وشرق سوريا ونساء مقاطعة عفرين والشهباء ندين هذه القرارات التعسفية التي تصدر بحق المرأة في إيران ونطالب المنظمات النسوية والانسانية والحقوقية بالتدخل الفوري".

لا يتوفر وصف.

ومن جهتها ادانت الإدارية في منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة في مقاطعة عفرين والشهباء شيراز زين الدين الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة الإيرانية التي تعمل من أجل حرية المجتمع والإنسانية، في داخل السجون الإيرانية بأبشع أساليب التعذيب منها القتل والسجن بدون رحمة".

واختتمت الإدارية في منظمة سارا لمناهضة العنف ضد المرأة شيراز زين الدين حديثها، قائلة: "نطالب بحقوق جميع الناشطات في داخل سجون إيران ومنها الناشطتين بخشان عزيزي، وشريفة محمدي اللتين صدر بحقهما قرار الإعدام".

كما دعت المنظمات الحقوقية بالوقوف بوجه هذه السياسات والقرارات التي تقمع المرأة بكافة الأساليب، وقرار حكم الإعدام قرار غير قانوني وغير عادل وغير إنساني.